اخبار مصــــر

شارك

اخبار مصر

الجمعة، 22 أبريل 2016

لماذا استثني هذا السر من اتمامه بالكنيسة وهل يستطيع الشيطان شفاء المرضي ولماذا

كل المعلومات عن قنديــل جمعــة ختــام الصــوم و سر مسحة المرضى 2






لماذا استثني هذا السر من اتمامه بالكنيسة وهل يستطيع الشيطان شفاء المرضي ولماذا


قنديل جمعة ختام الصوم :


من المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ، ولما كان سر مسحة المرضى يشذ عن هذه القاعدة لأن المريض لايقوى على الحضور للكنيسة

ويطلب ممارسة هذا السر له فى البيت ، لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحدة فى السنة فى الكنيسة وإختارت له يوم جمعة ختام الصور ،

ويسمى القنديل العام وذلك لما يأتى :

1- لكى لاينسى الناس سر مسحة المرضى وإنه أحد أسرار الكنيسة السبعة وهو سر هام ولازم لكل مؤمن لنيل الشفاء .

2- لكى يحضره جميع المؤمنين ويستفيد منه من لايستدعى الكاهن فى البيت لعمل قنديل خاص .

3- لأنه ممنوع عمل سر مسحة المرضى فى أسبوع الآلام حتى تهتم الكنيسة بصلوات هذا الأسبوع العظيم وتنقطع للتأمل فى آلام المسيح

وبركات سر الفداء وعمل الخلاص ، فتعمل الكنيسة هذا القنديل فى جمعة ختام الصوم حتى يدهن بالزيت جميع الحاضرين فلا يحتاجون لعمل قنديل فى أسبوع الآلام .

4- يعمل فى الخورس الثانى بين رفع بخور وقداس جمعة ختام الصوم .

5- إختارت الكنيسة هذا الوقت لأن المؤمنين يكونون فى نهاية الصوم الكبير بصومه الإنقطاعى الطويل وقداساته المتأخرة وصلواته الكثيرة ، فيكون الناس فى قمة الروحانية .

6- تكون الصلوات فى هذا القنديل بلغة الجمع فبدلاً أن يقول الكاهن " إشفى يارب عبدك (فلان) يقول إشفى يارب عبيدك الحاضرين " .

7- فى نهاية القنديل العام يتم رشم كل الحاضرين بزيت مسحة المرضى ويبدأ برشم الكهنة بعضهم بعضاً ثم الشمامسة والشعب

ثم بعد ذلك يبدأون فى صلوات قداس جمعة ختام الصوم .


طقس صلوات القنديل

الصلاة الاولى : المسيح جاء يشفى المرض الجسدى

أوشية المرضى : الصلاة لاجل شفاء مريض

الكاثوليكون ( يع 5 : 10-20 ) : أمريض أحد بينكم فليدعو قسوس الكنيسة

مز 6 : 1 ، 2 : ... أشفينى يارب ...

أنجيل يو 5 : 1 – 17 : شفاء مريض بيت حسدا

الصلاة الثانية : المسيح جاء ليشفى المرض الروحى ويخلصنا من الخطية

أوشية المسافرين : السفر يحمل ضمنياً الذهاب إلى كورة بعيدة

البولس ( رؤ 15 : 1- 7 ) : يجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ( إحتمال الخطاه )

أقبلوا بعضكم بعضاً كما ان المسيح قبلنا ( قبول الخطاه )

مز 101: 1 ، 2 : يارب أسمع صلاتى وليصعد أمامك صراخى ( رجاء أن يقبل الله توبتنا )

أنجيل لو 19 : 1 – 10 : توبة زكا

الصلاة الثالثة : المسيح أعطى الرسل الـ 12 أن يعملوا أعماله

أوشية الأهوية : نطلب الكفاف ( مع الكفاف نستطيع أن نعيش حياةمقدسة ) لكى نزداد فى كل عمل صالح

البولس ( 1 كو 12 : 28-13 : 8 ) : مواهب الشفاء (الشفاء الجسدى ) أريكم طريقاً أفضل] المحبة هى كمال النقاوة والتوبة [ الشفاء الروحى

مز 37 : 1 ، 2 : رجاء إلى الله لكى لا يؤدبنا بسبب خطايانا

أنجيل مت 10 : 1-8 : إرسال الـ 12 تلميذ :

- قد إقترب منكم ملكوت الله ( الشفاء الروحى )

- أشفوا المرضى ( الشفاء الجسدى )

الصلاة الرابعة : المسيح أعطى الـ 70 رسول أن يعملوا أعماله

أوشية الرئيس : نطلب أن يتكلم الله فى قلب الرئيس من أجل سلام الكنيسةلكى نعيش حياة هادئة ( مع الهدوء نستطيع أن نحيا حياة مقدسة )

البولس ( رؤ 8 : 14 - 21 ) : إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه ( تشجع على إحتمال آلام الأمراض )

مز 50 : 1، 2 : أرحمنى يالله كعظيم رحمتك .. أمح ذنبى .. أغسلنى من أثمى ( طلب التوبة )

أنجيل لو 10 : 1- 9 : إرسال الـ70 رسول أشفوا المرضى ( الشفاء الجسدى )

وقولوا لهم قد أقترب منكم ملكوت الله ( الشفاء الروحى )

الصلاة الخامسة : الكنيسة توجه نظر المريض أن المرض قد يكون للموت وبهذا يؤهل المريض للسماء

أوشية الراقدين : فردوس النعيم – الموضع الذىهرب منه الحزن والكآبة .. أقم اجسادهم ( عظمة الحياة فى السماء )

البولس ( غل 2 : 16 - 20 ) : مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى ( إماتة الذات وحمل الصليب )

( إلى أن ننطلق إلى السماء قد يكون المرض صليب نحمله بشكر وهذا يجعل المسيح يحيا فينا )

مز 41 : 7 : أخرج من الحبس نفسى ( شهوة الإنطلاق )

أنجيل يو 14 : 1 – 19 : فى بيت أبى منازل كثيرة ( لنا بيت فى السماء)

الصلاة السادسة : لكى نصل إلى الشفاء الروحى يجب أن نقدم توبة حقيقية

أوشية القرابين : القرابين لها علاقة بتوبة الإنسان كلما يشعر الإنسان بخطئه يكون عنده إستعداد أن يقدم كل شئ لله

البولس ( كو 3 : 12 – 17 ) : 1- كما غفر المسيح لكم كذلك أنتم ايضاً ( من علامات التوبة المغفرة )

2- بكل حكمة تعلمون وتأدبون نفسكم .. ( لكى نصل إلى التوبة )

مز 4 : 1 : تراءف على وأسمع صلاتى . ( طلب إلى الله أن يقبلنا ويتراءف علينا )

أنجيل لو 7 : 36 - 50 : المرأة الخاطئة التائبة التى سكبت الطيب على المسيح ( من علامات التوبة الإنسحاق ، الدموع و تقديم القرابين )

الصلاة السابعة : لكى نصل إلى الشفاء الروحى

أوشية الموعظين :


الصلاة لأجل الذين لم يدخلوا الإيمان بعد علامة على محبتنا والسعى على خلاصهم ( لا أثق فى خلاص إنسان ما لم يعمل لأجل خلاص غيره )

البولس ( أف 6 : 10 - 18 ) : 1- أحملوا سلاح الله الكامل

2- نحمل أسلحة محاربتنا الروحية

مز 24 : 17 ، 18 : لأنى عليك توكلت

الإتكال على الله

أنجيل مت 6 : 14 - 18 : عدم الرياء والتظاهر فى العبادة لكى نأخذ اُجرتنا من الله

و من المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ،

ولما كان سر مسحة المرضى يشذ عن

هذه القاعدة لأن المريض لايقوى على الحضور للكنيسة ويطلب ممارسة هذا السر له فى البيت ،

لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحدة فى السنة فى الكنيسة وإختارت له يوم جمعة ختام الصور ،

ويسمى القنديل العام وذلك لما يأتى :

1- لكى لاينسى الناس سر مسحة المرضى وإنه أحد أسرار الكنيسة السبعة وهو سر هام ولازم لكل مؤمن لنيل الشفاء .

2- لكى يحضره جميع المؤمنين ويستفيد منه من لايستدعى الكاهن فى البيت لعمل قنديل خاص .

3- لأنه ممنوع عمل سر مسحة المرضى فى أسبوع الآلام

حتى تهتم الكنيسة بصلوات هذا الأسبوع العظيم وتنقطع للتأمل فى آلام المسيح وبركات سر الفداء وعمل الخلاص ،

فتعمل الكنيسة هذا القنديل فى جمعة ختام الصوم حتى يدهن بالزيت جميع الحاضرين فلا يحتاجون لعمل قنديل فى أسبوع الآلام .

4- يعمل فى الخورس الثانى بين رفع بخور وقداس جمعة ختام الصوم .

5- إختارت الكنيسة هذا الوقت لأن المؤمنين يكونون فى نهاية الصوم الكبير بصومه الإنقطاعى الطويل وقداساته المتأخرة وصلواته الكثيرة ،

فيكون الناس فى قمة الروحانية .

6- تكون الصلوات فى هذا القنديل بلغة الجمع فبدلاً أن يقول الكاهن " إشفى يارب عبدك (فلان) يقول إشفى يارب عبيدك الحاضرين " .

7- فى نهاية القنديل العام يتم رشم كل الحاضرين بزيت مسحة المرضى ويبدأ

برشم الكهنة بعضهم بعضاً ثم الشمامسة والشعب ثم بعد ذلك يبدأون فى صلوات قداس جمعة ختام الصوم

سر مسحة المرضى


سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والإعتراف لأن التوبة والإعتراف

يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً وجسدياً.

هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى:

1- سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء.

* الموهبة ربنا يعطيها لأى إنسان أو لأى أحد ولكن السر للكهنوت فقط لايمارسه إلا الكاهن فقط

والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لا يستطيع الإقتراب من السر.

* ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم. لا يغلبهم أى يوقعهم فى الخطية،

وإلا كيف يكونوا قديسين! لكن يغلبهم أى يعمل معجزات أكثر منهم. لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لا يقلد.

* السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5: 14) الذى يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت.

البروتستانت لا يؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء.

2- سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية إنعكاساً للخطية لأن الأمراض الروحية غالباً ما ينتج عنها المرض الجسدى.

هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية إنعكاس للأمراض الروحية.

(يشوع بن سيراخ 31: 23) (يشوع بن صيراخ 7 :30 32) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره

أما القنوع فيزداد حياة" الشره مرض روحى والمغص مرض جسدى فالمرض الروحى يؤدى إلى المرض الجسدى.

فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة و الإعتراف.

لكن الأمراض العادي لا تحتاج سر مسحة مرضى. لكن نحن نهتم بالأمراض التى سببها أمراض روحية.

المهم نبدأ أولاً بالسر وسر مسحة المرضى لا يلغى الطب والدواء.


المهم الواحد يلتجئ لربنا قبل الطب. ربنا أعطى الشفاء من غير طب حسناً، أما إذا إحتاج الأمر إلى طب لا مشكلة.

فنحن لا نشك فى السر إذا الإنسان لم يشف بدون دواء.

لكن الغرض من السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت

وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه" إحتاج أم لم يحتاج دواء سيان.

ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولاً لم يشفوها عندما لمست هدب ثوب المسيح شفيت.

وفى (أخبار الأيام الثانى 16: 12) مذكور عن آسا الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب.

اذكــرونا واذكــروا الخدمــة فــي صلواتكــم

آميــــ†ـــــــين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخبار الكنيسة