القراءات اليومية
الأثنين, 4 أبريل 2016 --- 26 برمهات 1732
قراءات نبوات باكر قداس الأثنين من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير , 4 أبريل 2016 --- 26 برمهات 1732
باكر
امثال 3 : 5 - 18 اشعياء 37 : 33 - # اشعياء 38 : 1 - 6 ايوب 22 : 1 - 30
امثال 3 : 5 - 18
الفصل 3
5 توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد
6 في كل طرقك اعرفه ، وهو يقوم سبلك
7 لا تكن حكيما في عيني نفسك . اتق الرب وابعد عن الشر
8 فيكون شفاء لسرتك ، وسقاء لعظامك
9 أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك
10 فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا
11 يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه
12 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، وكأب بابن يسر به
13 طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ، وللرجل الذي ينال الفهم
14 لأن تجارتها خير من تجارة الفضة ، وربحها خير من الذهب الخالص
15 هي أثمن من اللآلئ ، وكل جواهرك لا تساويها
16 في يمينها طول أيام ، وفي يسارها الغنى والمجد
17 طرقها طرق نعم ، وكل مسالكها سلام
18 هي شجرة حياة لممسكيها ، والمتمسك بها مغبوط
اشعياء 37 : 33 - end
الفصل 37
33 لذلك هكذا يقول الرب عن ملك أشور : لا يدخل هذه المدينة ، ولا يرمي هناك سهما ، ولا يتقدم عليها بترس ، ولا يقيم عليها مترسة
34 في الطريق الذي جاء فيه يرجع ، وإلى هذه المدينة لا يدخل ، يقول الرب
35 وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي ، ومن أجل داود عبدي
36 فخرج ملاك الرب وضرب من جيش أشور مئة وخمسة وثمانين ألفا . فلما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة
37 فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى
38 وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف ، ونجوا إلى أرض أراراط . وملك أسرحدون ابنه عوضا عنه
اشعياء 38 : 1 - 6
الفصل 38
1 في تلك الأيام مرض حزقيا للموت ، فجاء إليه إشعياء بن آموص النبي وقال له : هكذا يقول الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش
2 فوجه حزقيا وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب
3 وقال : آه يارب ، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك . وبكى حزقيا بكاء عظيما
4 فصار قول الرب إلى إشعياء قائلا
5 اذهب وقل لحزقيا : هكذا يقول الرب إله داود أبيك : قد سمعت صلاتك . قد رأيت دموعك . هأنذا أضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة
6 ومن يد ملك أشور أنقذك وهذه المدينة . وأحامي عن هذه المدينة
ايوب 22 : 1 - 30
الفصل 22
1 فأجاب أليفاز التيماني وقال
2 هل ينفع الإنسان الله ؟ بل ينفع نفسه الفطن
3 هل من مسرة للقدير إذا تبررت ، أو من فائدة إذا قومت طرقك
4 هل على تقواك يوبخك ، أو يدخل معك في المحاكمة
5 أليس شرك عظيما ، وآثامك لا نهاية لها
6 لأنك ارتهنت أخاك بلا سبب ، وسلبت ثياب العراة
7 ماء لم تسق العطشان ، وعن الجوعان منعت خبزا
8 أما صاحب القوة فله الأرض ، والمترفع الوجه ساكن فيها
9 الأرامل أرسلت خاليات ، وذراع اليتامى انسحقت
10 لأجل ذلك حواليك فخاخ ، ويريعك رعب بغتة
11 أو ظلمة فلا ترى ، وفيض المياه يغطيك
12 هوذا الله في علو السماوات . وانظر رأس الكواكب ما أعلاه
13 فقلت : كيف يعلم الله ؟ هل من وراء الضباب يقضي
14 السحاب ستر له فلا يرى ، وعلى دائرة السماوات يتمشى
15 هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال الإثم
16 الذين قبض عليهم قبل الوقت ؟ الغمر انصب على أساسهم
17 القائلين لله : ابعد عنا . وماذا يفعل القدير لهم
18 وهو قد ملأ بيوتهم خيرا . لتبعد عني مشورة الأشرار
19 الأبرار ينظرون ويفرحون ، والبريء يستهزئ بهم قائلين
20 ألم يبد مقاومونا ، وبقيتهم قد أكلتها النار
21 تعرف به واسلم . بذلك يأتيك خير
22 اقبل الشريعة من فيه ، وضع كلامه في قلبك
23 إن رجعت إلى القدير تبنى . إن أبعدت ظلما من خيمتك
24 وألقيت التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية
25 يكون القدير تبرك وفضة أتعاب لك
26 لأنك حينئذ تتلذذ بالقدير وترفع إلى الله وجهك
27 تصلي له فيستمع لك ، ونذورك توفيها
28 وتجزم أمرا فيثبت لك ، وعلى طرقك يضيء نور
29 إذا وضعوا تقول : رفع . ويخلص المنخفض العينين
30 ينجي غير البريء ، وينجى بطهارة يديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق