القراءات اليومية
الأثنين, 28 مارس 2016 --- 19 برمهات 1732
قراءات نبوات باكر قداس الأثنين من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
باكر
تكوين 27 : 1 - 41 اشعياء 14 : 24 - 32 ايوب 16 : 1 - 17 : 16
تكوين 27 : 1 - 41
الفصل 27
1 وحدث لما شاخ إسحاق وكلت عيناه عن النظر ، أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له : يا ابني . فقال له:هأنذا
2 فقال : إنني قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي
3 فالآن خذ عدتك : جعبتك وقوسك ، واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا
4 واصنع لي أطعمة كما أحب ، وأتني بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت
5 وكانت رفقة سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو ابنه . فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا ليأتي به
6 وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة : إني قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلا
7 ائتني بصيد واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي
8 فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما أنا آمرك به
9 اذهب إلى الغنم وخذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى ، فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب
10 فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته
11 فقال يعقوب لرفقة أمه : هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس
12 ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون ، وأجلب على نفسي لعنة لا بركة
13 فقالت له أمه : لعنتك علي يا ابني . اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي
14 فذهب وأخذ وأحضر لأمه ، فصنعت أمه أطعمة كما كان أبوه يحب
15 وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر
16 وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى
17 وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها
18 فدخل إلى أبيه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا . من أنت يا ابني
19 فقال يعقوب لأبيه : أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك
20 فقال إسحاق لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟ فقال : إن الرب إلهك قد يسر لي
21 فقال إسحاق ليعقوب : تقدم لأجسك يا ابني . أأنت هو ابني عيسو أم لا
22 فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه ، فجسه وقال : الصوت صوت يعقوب ، ولكن اليدين يدا عيسو
23 ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه ، فباركه
24 وقال : هل أنت هو ابني عيسو ؟ فقال : أنا هو
25 فقال : قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي . فقدم له فأكل ، وأحضر له خمرا فشرب
26 فقال له إسحاق أبوه : تقدم وقبلني يا ابني
27 فتقدم وقبله ، فشم رائحة ثيابه وباركه ، وقال : انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
28 فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض . وكثرة حنطة وخمر
29 ليستعبد لك شعوب ، وتسجد لك قبائل . كن سيدا لإخوتك ، وليسجد لك بنو أمك . ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين
30 وحدث عندما فرغ إسحاق من بركة يعقوب ، ويعقوب قد خرج من لدن إسحاق أبيه ، أن عيسو أخاه أتى من صيده
31 فصنع هو أيضا أطعمة ودخل بها إلى أبيه وقال لأبيه : ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك
32 فقال له إسحاق أبوه : من أنت ؟ فقال : أنا ابنك بكرك عيسو
33 فارتعد إسحاق ارتعادا عظيما جدا وقال : فمن هو الذي اصطاد صيدا وأتى به إلي فأكلت من الكل قبل أن تجيء ، وباركته ؟ نعم ، ويكون مباركا
34 فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا ، وقال لأبيه : باركني أنا أيضا يا أبي
35 فقال : قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك
36 فقال : ألا إن اسمه دعي يعقوب ، فقد تعقبني الآن مرتين أخذ بكوريتي ، وهوذا الآن قد أخذ بركتي . ثم قال : أما أبقيت لي بركة
37 فأجاب إسحاق وقال لعيسو : إني قد جعلته سيدا لك ، ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا ، وعضدته بحنطة وخمر . فماذا أصنع إليك يا ابني
38 فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟ باركني أنا أيضا يا أبي . ورفع عيسو صوته وبكى
39 فأجاب إسحاق أبوه وقال له : هوذا بلا دسم الأرض يكون مسكنك ، وبلا ندى السماء من فوق
40 وبسيفك تعيش ، ولأخيك تستعبد ، ولكن يكون حينما تجمح أنك تكسر نيره عن عنقك
41 فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه . وقال عيسو في قلبه : قربت أيام مناحة أبي ، فأقتل يعقوب أخي
اشعياء 14 : 24 - 32
الفصل 14
24 قد حلف رب الجنود قائلا : إنه كما قصدت يصير ، وكما نويت يثبت
25 أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي ، فيزول عنهم نيره ، ويزول عن كتفهم حمله
26 هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض ، وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم
27 فإن رب الجنود قد قضى ، فمن يبطل ؟ ويده هي الممدودة ، فمن يردها
28 في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي
29 لا تفرحي يا جميع فلسطين ، لأن القضيب الضاربك انكسر ، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان ، وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا
30 وترعى أبكار المساكين ، ويربض البائسون بالأمان ، وأميت أصلك بالجوع ، فيقتل بقيتك
31 ولول أيها الباب . اصرخي أيتها المدينة . قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان ، وليس شاذ في جيوشه
32 فبماذا يجاب رسل الأمم ؟ إن الرب أسس صهيون ، وبها يحتمي بائسو شعبه
ايوب 16 : 1 - 17 : 16
الفصل 16
1 فأجاب أيوب وقال
2 قد سمعت كثيرا مثل هذا . معزون متعبون كلكم
3 هل من نهاية لكلام فارغ ؟ أو ماذا يهيجك حتى تجاوب
4 أنا أيضا أستطيع أن أتكلم مثلكم ، لو كانت أنفسكم مكان نفسي ، وأن أسرد عليكم أقوالا وأنغض رأسي إليكم
5 بل كنت أشددكم بفمي ، وتعزية شفتي تمسككم
6 إن تكلمت لم تمتنع كآبتي ، وإن سكت فماذا يذهب عني
7 إنه الآن ضجرني . خربت كل جماعتي
8 قبضت علي . وجد شاهد . قام علي هزالي يجاوب في وجهي
9 غضبه افترسني واضطهدني . حرق علي أسنانه . عدوي يحدد عينيه علي
10 فغروا علي أفواههم . لطموني على فكي تعييرا . تعاونوا علي جميعا
11 دفعني الله إلى الظالم ، وفي أيدي الأشرار طرحني
12 كنت مستريحا فزعزعني ، وأمسك بقفاي فحطمني ، ونصبني له غرضا
13 أحاطت بي رماته . شق كليتي ولم يشفق . سفك مرارتي على الأرض
14 يقتحمني اقتحاما على اقتحام . يعدو علي كجبار
15 خطت مسحا على جلدي ، ودسست في التراب قرني
16 احمر وجهي من البكاء ، وعلى هدبي ظل الموت
17 مع أنه لا ظلم في يدي ، وصلاتي خالصة
18 يا أرض لا تغطي دمي ، ولا يكن مكان لصراخي
19 أيضا الآن هوذا في السماوات شهيدي ، وشاهدي في الأعالي
20 المستهزئون بي هم أصحابي . لله تقطر عيني
21 لكي يحاكم الإنسان عند الله كابن آدم لدى صاحبه
22 إذا مضت سنون قليلة أسلك في طريق لا أعود منها
الفصل 17
1 روحي تلفت . أيامي انطفأت . إنما القبور لي
2 لولا المخاتلون عندي ، وعيني تبيت على مشاجراتهم
3 كن ضامني عند نفسك . من هو الذي يصفق يدي
4 لأنك منعت قلبهم عن الفطنة ، لأجل ذلك لا ترفعهم
5 الذي يسلم الأصحاب للسلب ، تتلف عيون بنيه
6 أوقفني مثلا للشعوب ، وصرت للبصق في الوجه
7 كلت عيني من الحزن ، وأعضائي كلها كالظل
8 يتعجب المستقيمون من هذا ، والبرئ ينتهض على الفاجر
9 أما الصديق فيستمسك بطريقه ، والطاهر اليدين يزداد قوة
10 ولكن ارجعوا كلكم وتعالوا ، فلا أجد فيكم حكيما
11 أيامي قد عبرت . مقاصدي ، إرث قلبي ، قد انتزعت
12 يجعلون الليل نهارا ، نورا قريبا للظلمة
13 إذا رجوت الهاوية بيتا لي ، وفي الظلام مهدت فراشي
14 وقلت للقبر : أنت أبي ، وللدود : أنت أمي وأختي
15 فأين إذا آمالي ؟ آمالي ، من يعاينها
16 تهبط إلى مغاليق الهاوية إذ ترتاح معا في التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق