سنكسار قداس فصح يونان الخميس, 25 فبراير 2016 --- 17 أمشير 1732
اليوم 17 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
17- اليوم السابع عشر - شهر أمشير
استشهاد القديس انبا مينا الراهب
في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الراهب . ولد هذا القديس بإحدى بلاد أخميم من أبوين مسيحيين يعيشان علي الفلاحة . ومنذ حداثته مال قلبه إلى ذهد العالم ، فترهب بأحد أديرة أخميم وأقام مدة يصوم يومين يومين ناسكا في طعامه وشرابه ثم انتقل إلى بلاد الاشمونين وأقام في دير هناك ست عشرة سنة لم يغادر خلالها الدير . فلما ملك العرب البلاد وسمع بأنهم ينكرون إن يكون لله ابن من طبيعته وجوهره مساو له في الأزلية ، عز عليه هذا القول واستأذن رئيس الدير وذهب إلى الأشمونين وتقدم إلى قائد العسكر وقال له أحقا تقولون إن ليس لله ابن من طبيعته وجوهره ؟ فقال له : نعم نحن ننفي عن الله هذا القول ونتبرأ منه . فقال له القديس إنما يجب إن نتبرأ منه إذا كان ذلك عن طريق التناسل الأبوي ولكن اعتقادنا إن الرب يسوع اله من اله ، نور من نور . فقال له هذا في شريعتنا كفر. فقال له القديس اعلم إن الإنجيل يقول الذي يؤمن بالابن له حيوة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يري حيوة بل يمكث عليه غضب الله . فغضب القائد من هذا القول وأمر جنوده فقطعوا القديس بالسيوف أربا وطرحوه في البحر . فجمع المؤمنون أجزاء جسده وكفنوه ودفنوه ورتبوا له تذكار في مثل هذا اليوم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين .
تكريس كنيسة القديس قسطور البردنوهي
في مثل هذا اليوم أيضا تم تكريس كنيسة الشهيد قسطور البردنوهي الذي إستشهد بالإسكندرية وعند وصول جسده إلى بلده بردنوها ( قرية بمركز مطاي محافظة المنيا ) خرج الشعب كله لاستقباله فحملوا جسده بإكرام عظيم إلى بيته وبعد انتهاء الاضطهاد حولوا بيته إلى كنيسة على اسمه وكرسوها في مثل هذا اليوم ومازالت حتى الآن توجد في بردنوها كنيسة باسمه ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين
+++++++++++++++++++++++++++
يسوع : هوشع ، يشوع ، يسوع ، أليشع اسم عبرى معناه يهوه معين أو مخلِّص ، يخلص ، خلاص
أخميم : كلمة معناها الحرارة أو النشاط
مينا : مينا ، هرمينا كلمة معناها ثابت أو راسخ أو مكين أو دائم أو باق أو آمين
المنيا : كلمة معناها استقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق